الاثنين، 11 نوفمبر 2013

مسرحية الخداع ( الفصل الثالت )


 
الآن ...
موجع جدا ان تجد نفسك مرغما علي تجاهل اشخاص كانوا في يوم مضي اجمل اهتماماتك...
لكن ...
هم من أرغمونا على ذلك .
هم من قرر ونفذوا فينا تلك الأحكام .
هم من يقلبوا مشاعرنا بين أيديهم كيفما يشاءوا وعلى الوجه الذى يرضى كبريائهم .
من دون أن نفهم ..
 من دول أن يسألوننا حتى عن آخر أمانينا .
غالباً ..
هناك أبعاد أخرى للصورة ، زوايا خفية ، نجهلها . 
فقط من يعرفوها هم من قرروا الحكم علينا وعلى مشاعرنا . 
وتنفيذ الحكم فينا كأننا دمى . 

وعلينا ان ﻻ نعترض ، ان ﻻ نقاوم ، وأيضاً ان ﻻ نندهش . 

فهناك فعلاا أبعاد أخرى . ودوافع داخليه .
 يوما ما سنعرفها وتزول دهشتنا .
 
ولكن ...
لن انسى
ولن اغفر
أننى حين كنت أركض اليك .
كنت انت تتباطئ فى الخطى .
ورغم اننى كان ﻻ يعوقنى شئ نحوك .
كان يعوقك انت كل شئ فى طريقك إلى .
 
كانت كلها مقدمات ومشاهد , تتوالى ببراعة لتكمل فصول تلك المسرحية .
مسرحية الخداع 
 
شيماء 
11/11/2013