الآن ...
موجع جدا ان تجد نفسك مرغما علي تجاهل اشخاص كانوا في يوم مضي اجمل اهتماماتك...
لكن ...
هم من أرغمونا على ذلك .
هم من قرر ونفذوا فينا تلك الأحكام .
هم من يقلبوا مشاعرنا بين أيديهم كيفما يشاءوا وعلى الوجه الذى يرضى كبريائهم .
من دون أن نفهم ..
من دول أن يسألوننا حتى عن آخر أمانينا .
غالباً ..
هناك
أبعاد أخرى للصورة ، زوايا خفية ، نجهلها .
فقط من يعرفوها هم من قرروا
الحكم علينا وعلى مشاعرنا .
وتنفيذ الحكم فينا كأننا دمى .
وعلينا ان ﻻ نعترض ، ان ﻻ نقاوم ، وأيضاً ان ﻻ نندهش .
فهناك فعلاا أبعاد أخرى . ودوافع داخليه .
يوما ما سنعرفها وتزول دهشتنا .
ولكن ...
لن انسى
ولن اغفر
أننى حين كنت أركض اليك .
كنت انت تتباطئ فى الخطى .
ورغم اننى كان ﻻ يعوقنى شئ نحوك .
كان يعوقك انت كل شئ فى طريقك إلى .
كانت كلها مقدمات ومشاهد , تتوالى ببراعة لتكمل فصول تلك المسرحية .
مسرحية الخداع
شيماء
11/11/2013