السبت، 9 نوفمبر 2013

مسرحية الخداع ( الفصل الثانى )



لا يوجد قوانين تحمى المشاعر .

لا يوجد قانون يعاقب على إيذاء المشاعر , على الخداع  ,على زيف المشاعر .

لكنه الضمير ...
 فإن لم تشعر بذنب ما تفعله وإن لم تسمع صوته يحذرك مما تقترفه فى حق مشاعر الآخرين .

فتقبل أعذب تعازينا .

ولكن لا عزاء للانسانية .

فحقاً ...
الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها...
 
للوهلة الاولى :- 
تصيبك صدمة ولا تستطيع تصديق ذلك .
 
وتدور فى ذهنك كل الاسئلة التى تطلب التعليل . . لماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟
 
تنظر فى كل الوجوه حولك تبحث عن الاقنعة .
 
 تفقد ثقتك فى الجميع .
 
تصبح كالمغشى عليه لا هو حى ولا هو مات , معلق على حواف الصدمات .
 

أهذه هى  البشرية ؟
 
أهؤلاء هم البشر ؟

أهكذا تقابل الثقة ؟
 
أهكذا يكون الخداع سكين , نصله يطعنك فى ظهرك ؟
 
انها أكبر حماقاتى .. سحقاً لثقتى بكم . ولإهتمامى لأمركم .

عزيزى الله .... فلتسحق الأرض بمن عليهاا .
 أنهم أشاعوا فى الارض الفساد والجبن والحماقة والخيانة . 
 
أنهم الخداع متمثلاً فى أشخاص مسنونة أسنانهم , حادة مخالبهم يمزقون بها قلوب البشر .

أنهم حمقى ... فأرحنا منهم أو أعزلنا عنهم .

وتتوالى مشاهد الخداع ببراعة  .. فى تلك المسرحية الهزلية .

مسرحيه الخداع
 

 شيماء 
9/11/2013

 

مسرحية الخداع ( الفصل الأول )

 

ممثلون هم وبجدارة ..

بارعون هم فى التحكم فى مشاعرهم .... يمثلون جميع الأدوار بإتقان

لطيبتك تصدقهم تقف عاجز أمام دموعهم تتأثر تتألم
وفى النهايه تجد ستار النهايه يهبط على مسرحيه كنت أنت دور الضحية بها لكن دون علمك


ما عليك إلا أن تصفق بحراره على براعتهم فى التمثيل

على صلابه قلوبهم
على زيف مشاعرهم
على خيبه آمالك
على صدقك
على براءتك التى اغتالوها
وعلى نجاح مسرحيتهم

وعلى
.
.
.
.
.

براااعة الخداع

ولكن ثق بأن عدالة السماء ستتحقق يوما ما

وستدور الأدوار بهم

ليكونوا يوما ما

فى دور الضحيه لكن لظالم آخر

ويومها لن يبكوا , لأنهم يعلمون ان أيديهم ملوثه بدماء الزيف والخداع
وأن جريمتهم وااحده

ولأنهم جميعاا
بارعون فى الخدااع 


لا مكان لنا بينهم
ولا نجيد لغتهم
ولا نجيد الخداع


شيماء 
9/11/2013