لا يوجد قوانين تحمى المشاعر .
لا يوجد قانون يعاقب على إيذاء المشاعر , على الخداع ,على زيف المشاعر .
لكنه الضمير ...
فإن لم تشعر بذنب ما تفعله وإن لم تسمع صوته يحذرك مما تقترفه فى حق مشاعر الآخرين .
فتقبل أعذب تعازينا .
ولكن لا عزاء للانسانية .
فحقاً ...
الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها...
للوهلة الاولى :-
تصيبك صدمة ولا تستطيع تصديق ذلك .
وتدور فى ذهنك كل الاسئلة التى تطلب التعليل . . لماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟
تنظر فى كل الوجوه حولك تبحث عن الاقنعة .
تفقد ثقتك فى الجميع .
تصبح كالمغشى عليه لا هو حى ولا هو مات , معلق على حواف الصدمات .
أهذه هى البشرية ؟
أهؤلاء هم البشر ؟
أهكذا تقابل الثقة ؟
أهكذا يكون الخداع سكين , نصله يطعنك فى ظهرك ؟
انها أكبر حماقاتى .. سحقاً لثقتى بكم . ولإهتمامى لأمركم .
عزيزى الله .... فلتسحق الأرض بمن عليهاا .
أنهم أشاعوا فى الارض الفساد والجبن والحماقة والخيانة .
أنهم الخداع متمثلاً فى أشخاص مسنونة أسنانهم , حادة مخالبهم يمزقون بها قلوب البشر .
أنهم حمقى ... فأرحنا منهم أو أعزلنا عنهم .
وتتوالى مشاهد الخداع ببراعة .. فى تلك المسرحية الهزلية .
مسرحيه الخداع
شيماء
9/11/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق