فى يوم عادى , يوم عاقل وملل .
قررت ترجع البيت مشى .
وكانت عندها رغبه فى الانطلااق انها تحس انها حره .
تمشى تواجه نسمات الهواء .
تتنفس بعمق ,تنسى كل الهموم
وفعلا مشيت كتيير
والجو كان جميل ومساعد على كداا
بس الناس هى اللى كانت مش مساعده
كل واحد بكلمه وتعليق .
مجرد ما تعدى جمبها عربيه وتبص تجاههاا تلاقي صاحب العربيه وقف ومستنيها .
كانت حاسه انها متراقبه ومتحاوطه من كل النااس .
لحد لما كانت بتعدى طريق لقت عربيه وصاحبها شاب بص لها وهدى سرعه العربيه لحد لما و صلت هى جمب العربيه
فتح لها الباب وابتسم لها ابتسامه سحرتها .
وللحظات فكررت هى ممكن تتجن وتعمل كدا . ممكن تركب معاه . ياترى هو حد كويس ولا لا
ياترى هيتعامل معاها ازاى .
وافتكرت كل الافلام والقصص اللى بيحصل فيها موقف زى دا
طيب ليه مش يكون هو دا فارس احلامها واتشدلها .
وفضلت كداا تايهه جوه احلامهاا
لحد ما فاقت منها واكتشفت انها عايشه فى دنيا الواقع
دنيا المصالح
دنيا مفيهاش مكان للأحلام
وعدته وفضلت مكمله فى طريقها .
واكتشفت انها مهما هربت مش هتقدر تهرب من القيود ومن العيون ومن الواقع .
وأن كل الافلام والقصص والروايات لا مكان لها على ارض الواقع .
وانه العقل هيفضل نمطى ومسيطر وعمرك ما هتقدر تسلك درب من دروب الجنون . وتجرب وتغير .
هتفضل ماشى فى طريقك الروتينى . وعمرك ما هتقدر تغير منه او تخرج عن مساره .
ولا عزاء للخيال والجنون .
31/10/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق